مجموعة الحسن القابضة
| هي مجموعة استثمارية متكاملة، مقرها دمشق، تضم تحت مظلتها مجموعة متنوعة من الشركات الرائدة في قطاعات استراتيجية تشمل: الصناعة، التجارة، الطاقة، الإنشاءات، السياحة، والخدمات. وتعتمد نموذج الإدارة المركزية التشغيلية بهدف تعزيز التكامل بين القطاعات المختلفة، وتوحيد التوجهات الاستراتيجية، بما يضمن رفع كفاءة الأداء وتحقيق أعلى معايير الجودة في المنتجات والخدمات، مع الحفاظ على قدرة مرنة لمواكبة متغيرات السوق والتحولات الاقتصادية المتسارعة. في مطلع عام 2025، انطلقت مجموعة “الحسن القابضة” من قلب العاصمة دمشق، لتجسد خلاصة رحلة كفاح امتدت لأكثر من عقد من الزمن، خاضها رجل الأعمال السوري حسن كامل الحسن وشركاه، في زمنٍ كان الدمار والنزوح واقعًا، والأمل مجرد حلم بعيد المنال. لم تولد الفكرة في مكاتب فخمة أو خطط مضمونة، بل في قلب الشمال السوري، حيث كانت الحياة تقاوم رماد الحرب. من هناك، بدأت المجموعة أولى خطواتها، وسط تحديات أمنية واقتصادية خانقة: بنية تحتية مدمرة، نقص في الموارد، وشك عام في جدوى أي استثمار. ومع ذلك، اختارت المجموعة أن تجعل من الاستثمار أداة لإعادة بناء الإنسان قبل البنيان، مطلقة مشاريع تستهدف القطاعات الحيوية التي تمس حياة الناس مباشرة. في ديسمبر 2024، ومع تحرير سوريا من النظام البائد، انفتحت أمام السوريين آفاق جديدة للحياة والبناء، وبرزت الحاجة الملحّة لإطلاق مرحلة شاملة من إعادة الإعمار. عند هذه اللحظة المفصلية، أعادت “الحسن القابضة” رسم استراتيجيتها، مستلهمة من هذا التحوّل التاريخي رؤية أكثر اتساعًا وجرأة. لم تكتف المجموعة بالتوسع الجغرافي، بل مضت نحو شراكات نوعية، مؤمنة أن المشاريع الواعية يجب أن تساهم بفعالية في تعزيز البنية التحتية، وتوفير فرص العمل، وتفعيل دور القطاع الخاص في قيادة التنمية المحلية، ضمن إطار وطني يعكس رغم التحديات التي واجهتها تمسّكت المجموعة بقيمها الجوهرية، مؤمنة أن كل فرصة عمل تُخلق هي مقاومة، وكل مشروع ناجح هو انتصار جديد. وهي اليوم تمضي قدمًا على درب رسمته بثبات منذ اليوم الأول، تحت شعارها الذي يلخّص فلسفتها: “قيم راسخة.. طموحات بلا حدود”. | |||
|
|
|||
|
|
|||
|
|
|||
|
|
|||
|
|
|||